marisa الإدارة
عدد الرسائل : 281 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : طيبة 8500 : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 01/01/2008
| موضوع: تطوير أول هاتف دولي عبر الإنترنت الإثنين مارس 17, 2008 2:16 pm | |
| تطوير أول هاتف دولي عبر الإنترنت في ابتكار جديد، بدأ المعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ بسويسرا مطلع هذا الشهر تشغيل شبكة اتصالات هاتفية خاصة جديدة يمكن للمشتركين معها الاحتفاظ بالرقم الذي يحصلون عليه مدى الحياة كما يمكن التواصل معهم بالصوت والصورة والرسائل القصيرة أينما تواجدوا في أي بقعة بالعالم. الابتكار الجديد الذي يحمل اسم "بولي فون" هو تطبيق عملي لما توصل إليه الباحثون السويسريون في المعهد، من بروتوكول الاتصال الرقمي الخاص بهم لشبكة الإنترنت الداخلية. خبراء الاتصالات تمكنوا من وضع أرقام هاتفية خاصة بهم تعمل فقط داخل الحرم الجامعي، ليتطور الأمر بالحصول على رمز المنطقة الجغرافية جهويا ودوليا، مما يسهل الاتصال بصاحب الرقم من جميع أنحاء العالم، إذا كان متصلا بشبكة الإنترنت. ويشرح رئيس قسم المعلوماتية والبرمجة في المعهد أندرياس دودلر للجزيرة نت فكرة الابتكار هذه بأنها تعتمد على طريقة التواصل الهاتفي عبر الإنترنت لولا أنها أكثر تطورا لأنها وبسبب الابتكار الجديد باتت ذات خصوصية متميزة ولكن فقط لمن لديهم بروتوكول اتصال خاص بهم. ويعمل الهاتف الجديد في أطواره الأولى كبرنامج يتم تثبيته في الحاسوب، ويبدأ في استقبال المكالمات فور اتصاله بالإنترنت. أما المرحلة المستقبلية فهي تصميم جهاز هاتفي بشاشة صغيرة يتم توصيله بالإنترنت دون الحاجة لجهاز حاسوب، كأي جهاز هاتف عادي، وبالتالي يمكن التواصل مع صاحب الرقم أينما كان شريطة أن تكون شبكة الهاتف مجهزة في الأساس لتزويد تقنية الإنترنت، أو من خلال شبكات نقل وتوزيع المواد الإعلامية مثل برامج التلفزة والإذاعة. التواصل مع الكفاءات أول المستفيدين من "بولي فون" هم طلبة المعهد التقني في السنوات النهائية، إذ يمكنهم الحصول على أرقام واشتراكات مجانية مدى الحياة. ويقول رئيس المشروع البروفيسور أرمين برونر للجزيرة نت إن الهدف من توزيع هذه الاشتراكات مجانا على الطلبة هو تأسيس شبكة يتواصل أصحابها بشكل دائم، ويجعلهم على اتصال بالجامعة والهيئات العلمية ودوائر البحث. ويرى برونر أن العالم الآن أصبح قرية صغيرة تتداخل فيها اهتمامات كثيرة، مثل البحث العلمي التطبيقي مع الاقتصاد والسياسة والاجتماع، كما يفرض سوق العمل على العقول النابغة التحرك حول العالم إما للحصول على أفضل فرص العمل، أو للبحث العلمي. ويتابع أن "الطالب المتفوق في سويسرا حاليا، هو باحث متميز مستقبلا ربما في اليابان أو أستراليا، وقد يحصل على فرصة عمل جيدة في الولايات المتحدة أو كندا، أو منصب أكاديمي مرموق في هيئة دولية مهما كان نوعها". وأما الهدف من التواصل مع الجامعة فيشرحه بالقول "عندما يكون للجامعة اتصال مع كل هذه الشخصيات المرموقة، فإنها أولا تستفيد من خبراتهم في تطوير البحث العلمي، وتتعرف من خلالهم على ما يحدث في العالم في مختلف المجالات، وهذا إثراء لنا على مدى عقود". ويتمتع المعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ بسمعة عالمية كبيرة، وله شهرة في مجالات البحث العلمي التطبيقي، يؤكدها حصول أكثر من 20 من علمائه على جوائز نوبل في العلوم الطبيعية. وقد نجح المعهد من قبل في تنفيذ أول شبكة بحث علمي متكاملة تعمل في أكثر من مكان في آن واحد، وكأن الجميع يعملون تحت سقف واحد، فيمكن للأستاذ المشرف أن يتابع طلابه في المختبر والمكتبة أو أثناء البحث الميداني في نفس الوقت، مما يعجل من وتيرة البحث في زمن أصبح الصراع على قصب السباق العلمي قويا للغاية. | |
|